ومثل مينينديز لأول مرة أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن، بعد أيام من كشف المدعين عن لائحة اتهامات بالفساد ضد السيناتور الديمقراطي، الذي أجبر على التنحي عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية القوية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه. وقد دفع محامي مينينديز ببراءة موكله.
وكان مينينديز صرح بأن مزاعم إساءته استخدام سلطته لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنه "واثق من أنه ستتم تبرئته وأنه لا يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ".
وتعتبر هذه القضية ثاني قضية فساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات، وانتهت محاكمته الأولى بفشل المحلفين في التوصل إلى حكم عام 2017.
وانضم زميله السيناتور الديمقراطي عن ولاية نيوجيرسي، كوري بوكر، يوم أمس إلى دعوات تطالب باستقالة مينينديز، قائلا إن لائحة الاتهام تضم "مزاعم صادمة بالفساد وتفاصيل محددة ومثيرة للقلق حول ارتكاب مخالفات".
وأضاف أن "نحو نصف الديمقراطيين في مجلس الشيوخ يرون أن على مينينديز التنحي".
المصدر: أ ب