وقالت المجلة: "إذا قررت فرنسا الاستسلام فذلك بسبب تأجيل احتمال التدخل العسكري لمجموعة "إيكواس"، والذي أيدته المجموعة علنا في بداية أغسطس الماضي".
وذكرت أن رئيس نيجيريا ورئيس مجموعة "إيكواس"، بولا تينوبو، يقف موقفا "أقل عدوانية" حاليا، لأنه لم يتلق تأييدا للتدخل لا في البرلمان ولا في أوساط الجمهور. وأشار تينوبو خلال كلمة ألقاها أمام الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أن المفاوضات مع السلطات الجديدة في النيجر لا تزال مستمرة.
وذكرت المجلة أنه تم في أغسطس الماضي رفع تأهب القوات الخاصة لساحل العاج، وتمت إعادة نشر الوحدات العسكرية من بنين على حدود النيجر، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأولوية لا تزال تعطى للحل الدبلوماسي والولايات المتحدة تدعمه أيضا.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي: "يريد الجميع حتى أولئك الذين يدعون إلى اتخاذ موقف أكثر تشددا، تجنب التدخل المسلح". وأضاف المصدر أن احتمال التدخل العسكري في النيجر اليوم "منخفض للغاية لكنه غير مستبعد".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سابقا، أن فرنسا ستسحب قواتها التي يبلغ عدد أفرادها 1.5 ألف شخص، من النيجر بحلول نهاية العام الجاري.
المصدر: تاس