في وقت سابق، اتفق الديمقراطيون والجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي مبدئيا على مبادرة تشريعية لتمديد تمويل الحكومة الفيدرالية حتى 17 نوفمبر، وهي تتضمن حوالي 6 مليارات دولار من المساعدات لأوكرانيا. ويقترح تخصيص حوالي 6 مليارات دولار للإغاثة عند الكوارث في الولايات المتحدة. ولا تتضمن الوثيقة إجراءات لتشديد الرقابة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك للحد من الهجرة غير الشرعية، وهو ما يصر الجمهوريون على ضرورته.
وقال مكارثي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء متحدثا عن اقتراح أعضاء مجلس الشيوخ: "إذا كانوا يريدون التركيز على أوكرانيا بدلا من الحدود الجنوبية، فأعتقد أن أولوياتهم تتواجد في الاتجاه المعاكس".
وعندما سئل مكارثي عما إذا كان يعتقد أنه من الخطأ إدراج بند في المبادرة لتخصيص الأموال لمساعدة كييف، أجاب عضو الكونغرس: "نعم، هذا خطأ".
وقال رئيس مجلس النواب، إنه سبق له أن زار بعض الولايات الأمريكية التي تعرضت لأضرار جسيمة جراء الكوارث الطبيعية والكوارث المختلفة. وأشار مكارثي إلى أن سكان هذه الولايات بحاجة إلى المساعدة. وأكد، متحدثا عن اقتراح أعضاء مجلس الشيوخ: "لقد وضعوا أوكرانيا في مقام أعلى من الأمريكيين".
وشدد على ضرورة التركيز على الوضع على الحدود وحالات الطوارئ في البلاد.
في 10 أغسطس، طلبت إدارة بايدن من الكونغرس تخصيص إنفاق إضافي من الميزانية الفيدرالية في السنة المالية 2023، التي تنتهي في 30 سبتمبر في الولايات المتحدة، بمبلغ 13 مليار دولار للمساعدة العسكرية الطارئة لكييف و8.5 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وبعض الدول الأخرى في مجال الاقتصاد والأمن.
المصدر: تاس