وأشار مكارثي (جمهوري من كاليفورنيا) في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، إلى أن المعطيات الجديدة تدل على أن "الرئيس بايدن كذب على الشعب الأمريكي مرة أخرى".
وأضاف مكارثي: "كما اكتشفنا للتو، عندما كان نائبا للرئيس وذهب إلى الصين في عام 2013 على متن طائرة نائب الرئيس، كان ابنه هانتر بايدن معه".
ووفقا لرئيس مجلس النواب الأمريكي، سافر هانتر مع والده إلى الصين للقاء رجل الأعمال الصيني جوناثان لي.
وقال مكارثي: "كما اكتشفنا اليوم عندما كان بايدن يترشح للرئاسة، أكد للأمريكيين أن عائلته لم تتلق أموالا من الصين قط، وكان ذلك كذبا. علمنا اليوم أن هناك شكين أرسلهما جوناثان لي من بكين إلى هانتر بايدن بمبلغ 250 ألف دولار، هل تعرفون ما هو العنوان؟ كان العنوان منزل جو بايدن".
وبحسب رئيس مجلس النواب الأمريكي، أكد محامي عائلة بايدن في وقت سابق أنهم "لم يتلقوا بتاتا الأموال من هذا الشخص". وقال: "وكان المحامي يكذب طبعا. الآن علمنا أن جو بايدن كان ليس فقط صديقا لهذا الرجل، بل كتب رسائل توصية لمساعدة أبنائه في الدخول إلى الكلية . لذلك زعم الرئيس الحالي بأنه لم يتلق أموالا من الصين قط لم يكن صحيحا. لقد تلقوا المال ووصل هذا المال إلى عنوان جو بايدن، الذي كان نائب الرئيس في ذلك الوقت".
من جانبه، أعلن رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب جيمس كومر (الجمهوري عن ولاية كنتاكي) في 26 سبتمبر، أنه تم الحصول على المعلومات من ممثلي البنوك بطلب من المشرعين.
المصدر: نوفوستي