جاء ذلك وفق ما ذكرته صحيفة Rzeczpospolita، نقلا عن مصادر، حيث تقول الصحيفة إن الجانب الأوكراني لم يتعاون مع التحقيق البولندي، ولم يقدم أي مواد، إلا أن بولندا، وعلى الرغم من ذلك، تمكنت من تحديد أسباب الحادث الذي أودى بحياة اثنين من المزارعين.
وتفيد استنتاجات الخبراء البولنديين من مكتب المدعي العام بأن الصاروخ كان "من صواريخ الدفاع الجوي الأوكراني، وانفجر في بشيفودوف البولندي وأسفر عن مقتل مزارعين".
وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام البولندي: "لقد تلقينا استنتاجات، إلا أنه ولطبيعتها السرية، لا نعلن عن محتواها"، إلا أنه أضاف: "في هذه المرحلة، تم استنفاد إجراءات التحقيقات على الأراضي البولندية. أرسلنا طلبا للمساعدة القانونية إلى أوكرانيا وننتظر الرد".
وكانت وسائل إعلام بولندية قد ذكرت في وقت سابق أن صاروخا من طراز "إس-300" سقط في بولندا، ويؤكد المحققون أن "مدى طيران هذا الصاروخ يتراوح ما بين 75-90 كلم. وفي تلك اللحظة كانت المواقع الروسية في مكان لا يمكن لأي صاروخ روسي منها أن يصل إلى بيشفودوف".
وكان صاروخ قد سقط، 15 نوفمبر من العام الماضي، على قرية بشيفودوف (محافظة لوبلين)، الواقعة في شرق بولندا على الحدود مع أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل شخصين. وقال الرئيس البولندي أندريه دودا إنه وفقا لتقييم سلطات الجمهورية، فإن الذخيرة مملوكة لقوات الدفاع الجوي الأوكرانية، بينما تنفي كييف هذه الرواية. من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الإدارة الأمريكية واثقة من دقة استنتاجات السلطات البولندية.
المصدر: تاس