وأدين أنون نومبا، 39 عاما، بموجب قوانين "العيب في الذات الملكية" الصارمة في تايلاند بسبب خطاب ألقاه في بانكوك عام 2020 في ذروة تظاهرات الشوارع.
وكان أنون واحدا من عدد من المتظاهرين الذين وجهوا دعوات غير مسبوقة لإصلاح النظام الملكي والتشريع الذي يحمي الملك ماها فاجيرالونجكورن وعائلته المقربة من الانتقادات.
وقضت المحكمة الجنائية في بانكوك الثلاثاء بأن خطاب أنون عام 2020 يرقى إلى مستوى "العيب في الذات الملكية"، وحكمت عليه بالسجن لمدة 4 سنوات.
كما تم تغريمه 20 ألف بات (550 دولارا) لانتهاكه مرسوم الطوارئ الساري في ذلك الوقت.
وقال أنون لدى دخوله المحكمة مع شريكته وطفلهما قبل النطق بالحكم: "إن فقدان الحرية الشخصية هو تضحية أنا على استعداد لتقديمها".
وقال "لقد قطعنا شوطا طويلا وشهدنا الكثير من التغييرات في المشهد السياسي التايلاندي منذ الحركة في عام 2020".
وبعد صدور الحكم، وصف محاميه كريسادانغ نوتشاراس أنون بأنه "رجل بريء" وقال إنهم سيستأنفون الحكم على الأرجح.
وقال للصحفيين خارج المحكمة "العائلة والأصدقاء يحاولون تقديم كفالة للإفراج المؤقت".
أنون، محامي حقوق الإنسان، هو واحد من أكثر من 150 ناشطا تم اتهامهم بموجب قوانين العيب في الذات الملكية، والتي يشار إليها غالبا باسم "112" ذي الصلة بالقانون الجنائي.
وقبيل الجلسة، تظاهر العشرات من النشطاء السياسيين الشباب أمام المحكمة، وقد ارتدى العديد منهم قمصانا مكتوب عليها "رقم 112" لإظهار الدعم لأنون.
المصدر: AFP