وقال مينينديز في تصريح لوسائل الإعلام: "أدرك أن هذه ستكون أكبر معركة لي. ولكن كما قلت طوال هذه العملية، أنا واثق أنه عندما يتم تقديم جميع الحقائق، لن تتم تبرئتي فحسب، بل سأبقى عضوا بارزا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي".
وقال إنه لم يقدم تنازلات لمصر، ودقق بشكل صارم في المساعدات العسكرية المخصصة لها، وانتقد السلطات المصرية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.
ويدعي مينينديز أن مبلغ النصف مليون دولار الذي تم العثور عليه أثناء التفتيش لم يكن رشوة، بل احتياطات نقدية لليوم الأسود.
وأضاف: "منذ ثلاثين عاما، كنت أسحب آلاف الدولارات من حسابات التوفير الشخصية الخاصة بي وأحتفظ بها لليوم الأسود بسبب تاريخ عائلتي في مواجهة المصادرة في كوبا".
وخلال المحاكمة، تمت إقالة مينينديز من منصبه كرئيس للجنة الدولية، لكنه يواصل العمل في مجلس الشيوخ.
واتهم الادعاء مينينديز وزوجته الأسبوع الماضي بمساعدة ثلاثة من زملائه من رجال الأعمال والسلطات المصرية مقابل رشاوي.
المصدر: نوفوستي