وقال الجندي المدعو أوليغ أوفتشينيكوف: "تلقينا أمرا من ضابطنا الكبير بالانتقال إلى أطراف القرية، كما فهمت حينها أن الاستخبارات قالت إنه لا يوجد أحد في الموقع، وعند وصولنا نزلنا إلى القبو ولم تمض 10 دقائق وبدأت القنابل اليدوية الروسية تنهال علينا من كل حدب وصوب".
وأضاف: "إنهم يستخدمون الطائرات المسيرة، ويشاهدون الأجواء هذا هو الحد الأقصى، وكما فهمت لم يكن هناك أي استطلاع، فقط نظرة خاطفة من الأعلى، وما الذي يمكنك رؤيته بهذا الشكل، لقد كان الأمر طائشا ومرعبا".
وتابع: "بمجرد أن دخلنا الموقع الذي أرسلنا إليه اتصلت بالقيادة وأبلغتهم بأنني لن أبقى هنا وسأنسحب، لأننا كنا في محيط القرية ولم يكن هناك مساعدة، كان هناك القليل من الأسلحة ولن نتمكن من البقاء هناك، وكان الجواب: "لا، لا، ابق حيث أنت، ستكون هناك تعزيزات"، وأضاف: "مرت خمس دقائق، وبدأ الجنون".
ولفت أوفشينيكوف إلى أن الجنود الأسرى من القوات المسلحة الأوكرانية عوملوا بشكل جيد وحصلوا على الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: نوفوستي