وذكر سكان الإقليم "إن مقاتلي ميليشيا "فانو" اشتبكوا مع وحدات الجيش يوم الأحد في بلدة غوندار، التي تعد مركزا سياحيا وتجاريا مهما.
وصرح أحد الأشخاص الذين اتصلت بهم "أ. ب." هاتفيا ورفض الكشف عن اسمه بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، بأن "الاشتباكات كانت عنيفة للغاية".
وأشار السكان إلى عودة الهدوء إلى المنطقة بحلول صباح الاثنين مع استعادة الجيش السيطرة على المدينة، على الرغم من سماع دوي إطلاق نار متقطع وإغلاق المتاجر وخلو الشوارع من المارة.
وأوضح عدد من السكان يوم الاثنين أن مناطق أخرى في أمهرة، بينها العاصمة بحر دار ولاليبيلا، وهي مدينة سياحية مهمة أخرى، لم تشهدا قتالا.
واجتاح العنف أمهرة ثاني أكبر أقاليم إثيوبيا من حيث عدد السكان، في أوائل أغسطس حيث سيطر مقاتلو "فانو" على العديد من البلدات الكبرى وقام المتظاهرون بإغلاق الطرق، لكن الجيش تمكن من استعادة السيطرة على المنطقة بعد عدة أيام.
وأثار القتال مخاوف من نشوب حرب أهلية جديدة في أعقاب الصراع في إقليم تيغراي المجاورة، والذي انتهى بوقف إطلاق النار في نوفمبر.
واندلعت أعمال العنف بسبب خطة بدأت في أبريل لنزع سلاح الميليشيات، التي ترى الحكومة أنها تمثل تهديدا للنظام الدستوري في إثيوبيا، بينما تقول جماعة الأمهرة العرقية إنها بحاجة إلى السلاح للحماية، مستشهدة بالهجمات التي تتعرض لها جماعتها.
المصدر: أ ب