وقال ميدفيدشوك: "الشرط الأول هو الاعتراف بمصالح وسيادة البلدان التي لا ترتبط بالغرب. ولابد أن تحصل روسيا، مثلها مثل أي دولة أخرى، على ضمانات بأنها لن تخضع للتدخل العسكري من خلال "تصدير الديمقراطية" من جانب الغرب".
وأضاف أنه بدون هذه الضمانات، يمكن اعتبار أي دولة "عدوانية ومتخلفة وفاسدة وغير ديمقراطية، وهو ما يبرر التدخل العسكري".
وأشار إلى أن "الشرط الثاني والمهم هو تفضيل حياة البشر على أي مصالح سياسية".
وأكد أن أوكرانيا أصبحت منذ فترة طويلة دولة لا معنى فيها لحياة الإنسان وحقوق المواطن ورأيه.
وأضاف أن الشرط الثالث هو فهم أن "العالم وصل منذ فترة طويلة إلى نقطة خطيرة، ومن الضروري بناء نظام أمني جديد، لأن النظام القديم لم يعد يعمل".
وتابع: "يريد الغرب اليوم استعادة هيمنته بمساعدة "السلاح المعجزة" الذي يجري إرساله إلى أوكرانيا. ومن الواضح أنه لا يوجد سلاح اليوم قادر على حل المشاكل".
المصدر: نوفوستي