وقال في مقابلة أجرتها معه شركة "درايف" الإعلامية: "صحيح أنه (ماسك) قطع الوصول إلى منتجاته وخدماته في شبه جزيرة القرم من قبل.. أما بالنسبة للحالة التي يتحدث عنها الجميع، فقد حدث هناك قطع الإشارة فوق شبه جزيرة القرم، ولكن ليس في تلك اللحظة المحددة. هذا القطع استمر لمدة شهر".
وأضاف بودانوف أنه طوال الفترة الأولى من الأعمال القتالية في أوكرانيا لم تكن هناك أي إشارة فوق شبه جزيرة القرم على الإطلاق.
وقال إن كييف "تستخدم على نطاق واسع" منتجات وخدمات ماسك، و"لو لاها لكانت ستحدث كارثة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة Pais أن كييف تبحث عن بدائل لـ"ستارلينك"، لكنها تقر بأنه من المستحيل حاليا التخلي عن خدمات شركة الملياردير الأمريكي. وأشارت الصحيفة، إلى أنه إذا توقف "ستارلينك" عن العمل، فإن دفاع القوات الأوكرانية سينهار.
وأفادت شبكة "سي إن إن"، في وقت سابق هذا الشهر نقلا عن سيرة ذاتية لماسك ألفها الكاتب والصحفي والتر إيزاكسن، أن ماسك منع وصول أوكرانيا إلى شبكة "ستارلينك" لإحباط هجوم سري شنته القوات الأوكرانية على الأسطول الروسي في شبه جزيرة القرم.
واستشهدت "سي إن إن" بادعاءات مؤلف الكتاب بأن سبب قرار رجل الأعمال يعود إلى مخاوفه من استخدام روسيا للأسلحة النووية ردا على الهجوم الأوكراني على القرم.
ونفى ماسك مزاعم القناة، موضحا أن شبكته لم يتم تشغيلها في هذه المنطقة، وهو رفض طلب أوكرانيا لتفعيلها بسبب مخاوف من هجوم محتمل من قبل القوات الأوكرانية ضد الأسطول الروسي. وتابع ماسك أنه لو وافق على طلب سلطات كييف، لكانت شركته SpaceX ستتورط بوضوح في عمل عسكري كبير وتصعيد للصراع".
وفي وقت لاحق برر ماسك رفضه طلب كييف لتفعيل "ستارلينك" قرب القرم، بالعقوبات التي فرضته بلاده على روسيا عام 2022.
المصدر: "نوفوستي"