وأوضح شومر أن مينينديز قرر ترك منصبه كرئيس اللجنة لغاية انتهاء التحقيقات معه.
وأكد شومر أن زميله في الحزب "كان متمسكا دائما بخدمة المجتمع الأمريكي ويتمتع بحق المحاكمة العادلة".
يذكر أن النيابة العامة في الدائرة الجنوبية بنيويورك وجهت اتهامات إلى السيناتور روبرت مينينديز وزوجته نادين بالفساد وتلقي رشاوى مقابل العمل لصالح مصر في ما يتعلق بالمساعدات العسكرية وبيع الأسلحة.
وأثناء تفتيش منزله تم العثور على كمية من الذهب وأكثر من 550 ألف دولار نقدا.
وتجدر الإشارة إلى أن السيناتو مينينديز رفض الاتهامات الموجهة إليه، ووصفها بـ "الكاذبة"، واعتبر أن النيابة العامة "تفسر العمل البرلماني الطبيعي بشكل خاطئ".
المصدر: نوفوستي