وكتبت زاخاروفا أن فون دير لاين ألقت في يوم 21 سبتمبر، "خطابا يلفت الانتباه" في حفل توزيع جوائز المجلس الأطلسي.
وأضافت زاخاروفا: "وأشادت فون دير لاين، برئيس الحكومة اليابانية لدعمه نظام كييف والقتال ضد روسيا. وتذكرت في خطابها أن عائلته كانت من هيروشيما، وأن أقاربه لقوا حتفهم هناك خلال القصف النووي عام 1945. ولكنها (فون دير لاين)، لم تنبس بِبِنْتٍ شَفَة عن الولايات المتحدة وعن جلادي واشنطن الذين أسقطوا القنابل على المدن والمدنيين اليابانيين في هيروشيما".
ووفقا للمتحدثة الروسية، فإن "فون دير لاين، المتهمة في أكبر فضائح الفساد في تاريخ الاتحاد الأوروبي ذهبت إلى أبعد من ذلك – وقامت بإلقاء باللوم في مأساة هيروشيما... على روسيا".
ونقلت زاخاروفا عن فون دير لاين قولها: "لقد تم قتل الكثير من أقاربكم عندما دمرت القنبلة الذرية مدينة هيروشيما وسوتها بالأرض. لقد كبرتم وأنتم تستمعون إلى قصص الناجين وأردتم منا أن نستمع إلى تلك القصص نفسها، وأن ننظر إلى الماضي ونتعلم شيئا في سبيل المستقبل... وها هي روسيا تهدد مجددا باستخدام الأسلحة النووية. إنه أمر مثير للاشمئزاز، وخطير في سياق هيروشيما، إنه أمر لا يغتفر".
وتابعت زاخاروفا القول: "المثير للاشمئزاز الشديد والخطورة فعلا، هو كيف تكذب أورسولا فون دير لاين".
وفي أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. ولقي نحو 220 ألف شخص حتفهم مباشرة جراء انفجار القنبلتين، وأكثر من 200 ألف ماتوا بسبب الجرعات الإشعاعية القاتلة. وكانت الغالبية العظمى من الضحايا من المدنيين.
المصدر: نوفوستي