وقال: "يتعرض زيلينسكي لضغوط مستمرة، ولو كان أي منا في مكانه، لكان من الممكن أن نفقد رشدنا أكثر مما يفعل هو ذلك. لهذا السبب لا يجوز أن يؤخذ أي تصريح حاد يصدر عنه على محمل الجد ولا ينبغي أن يتم فهمه حرفيا على الإطلاق".
وأضاف الرئيس التشيكي أنه لا يرى أي علامات على خلاف خطير واحتمال وقف دعم بولندا لأوكرانيا.
يوم الثلاثاء الماضي، تحدث زيلينسكي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اتهم "بعض أصدقاء" كييف بالتضامن الزائف، لأنهم رفضوا شراء الحبوب الأوكرانية على حساب مصلحة مزارعيهم. ويرى زيلينسكي أن "هؤلاء الأصدقاء" يلعبون لمصلحة موسكو بمثل هذه الإجراءات.
من جانبه قال الرئيس البولندي أنجي دودا إن أوكرانيا تتصرف كرجل غارق يتشبث بكل شيء ويهدد بإغراق كل من يحاول مساعدته.
في ذات الوقت، أشار رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي إلى أنه إذا قامت سلطات كييف "بتصعيد الخلاف، فسنضيف المزيد من المنتجات إلى الحظر المفروض على الواردات إلى بولندا".
وفي الأيام الأخيرة، توترت العلاقات كثيرا بين كييف ووارسو بسبب الحظر المفروض من جانب بولندا على الحبوب الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي