وأضاف: "بولندا استدعت بشكل عاجل، السفير الأوكراني إلى مبنى الخارجية بعد أن اتهم زيلينسكي سلطات وارسو بدعم روسيا (وبالمناسبة يدرك كل من يعرف بولندا مدى هذيان مثل هذا الاتهام)!".
وشدد فيليبو، على أن بولندا "أعطت أوكرانيا أكثر من جميع الآخرين" وقبلت الكثير من اللاجئين الأوكرانيين في أراضيها.
وقال السياسي الفرنسي: "هذا يثبت مرة أخرى ومجددا مدى تهور وجنون شخص زيلينسكي ومدى تقلب مزاجه: فهو لن يرغب بالسلام أبدا وستؤدي تصرفاته إلى كارثة إذا لم يتم إيقافه".
وفي وقت سابق، أوضح سفير أوكرانيا في وارسو فاسيلي زفاريتش، للجانب البولندي موقف كييف بشأن "عدم قبول" الحظر البولندي أحادي الجانب على استيراد الحبوب الأوكرانية للبلاد.
وقررت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة الماضي، عدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى عدة دول حدودية في الاتحاد الأوروبي، لكنها ألزمت كييف بإدخال إجراءات مراقبة الصادرات. وبعد فترة وجيزة، فرضت بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا من جانب واحد حظرا على الحبوب. ومددت بودابست الحظر، حيث تم إدراج 24 منتجا في قائمة الواردات المحظورة. وتضمنت بالإضافة إلى الحبوب أنواعا مختلفة من اللحوم والدواجن والبيض والعسل والخضروات والنبيذ.
المصدر: نوفوستي