وقال بيان الخدمة الصحفية: "أجرى رئيس الوزراء نيكول باشينيان محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تمت خلالها مناقشة الوضع في قره باغ بعد الهجوم الذي شنته أذربيجان".
وأشار البيان، إلى أن الطرفين أكدا على عدم جواز استخدام القوة وضرورة استخدام الآليات الدولية لخفض التصعيد في المنطقة.
وكما أعلن مجلس الوزراء الأرمني، ناقش باشينيان الوضع في قره باغ مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضا، وأشار الطرفان إلى عدم جواز استخدام القوة، والعودة إلى الدبلوماسية.
ومن جانبها، أعلنت الخارجية الروسية تعليقا على الوضع في قره باغ أنها تواصل الاتصالات مع الجانب الأذربيجاني وغيره، وبناء على نتائجها ستصدر بيانا بهذا الصدد، كما أعربت وزارة الخارجية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد الحاد للوضع في الإقليم الجبلي بين أرمينيا وأذربيجان.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن هناك تقارير عن إطلاق القوات الأذربيجانية "إجراءات لمكافحة الإرهاب" في الإقليم، ردا على استفزاز القوات الأرمنية، وأضافت أن الجانب الروسي "يحث الطرفين على منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم الثلاثاء، إطلاق عملية "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، قالت إنها تهدف لفرض النظام.
وقالت الوزارة في بيان: "من أجل ضمان احترام ما نص عليه الاتفاق الثلاثي (موسكو - باكو - يريفان)، والتصدي للاستفزازات الواسعة النطاق في المنطقة الاقتصادية في قرة باغ، ونزع سلاح القوات الأرمينية وفرض انسحابها من أراضينا، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية، وضمان سلامة المدنيين.. وكذلك العسكريين، فضلا عن استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان، تم إطلاق عملية محدودة لمكافحة الإرهاب في المنطقة".
وأضافت الوزارة أنها ستعمل على تنظيم أمن وسلامة المرافق الإدارية والاجتماعية والتعليمية والطبية والدينية وغيرها، والتي يتم ضمان سلامتها وفقا لقوانين جمهورية أذربيجان وقواعد القانون الإنساني الدولي.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة هو الانسحاب الكامل للجيش الأرمني من قرة باغ وحل النظام في ستيباناكيرت.
المصدر: RT