وقالت السويد الأسبوع الماضي إن يوهان فلوديروس، الموظف في دائرة العمل الخارجي الأوروبية، اعتقل تعسفيا في إيران العام الماضي. وهو رهن الاحتجاز لأكثر من 500 يوم، وبلغ 33 عاما يوم الأحد.
وذكرت يوهانسون أن فلوديروس كان عضوا في حكومتها لمدة عامين تقريبا، لكنه طلب العمل مع بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان قبل اعتقاله في إيران، مضيفة: "أنا حزينة وقلقة للغاية. كان يعمل معي منذ فترة طويلة. بالطبع، مشاعري وهمومي لا تقارن بوضع يوهان أو المخاوف التي تعيشها عائلته كل يوم".
وأشارت إلى أن الأمر متروك لوزارة الخارجية السويدية للعمل من أجل إطلاق سراح فلوديروس بالتنسيق مع السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي.
أطلقت عائلة وأصدقاء فلودروس حملة عامة للمطالبة بإطلاق سراحه. وذكرت عائلته أنه "اعتقل في ظل ظروف وحشية داخل سجن إيفين الإيراني".
وقالت عائلة فلوديروس في بيان "ظروف احتجاز يوهان في السجن غير مقبولة. لا تحترم السلطات الإيرانية احتياجاته ومن بينها الحصول على حصص غذائية كافية، والتريض في الهواء الطلق، والخضوع لفحوصات طبية وغير ذلك الكثير".
وأضافت "تعرضه للهواء النقي وأشعة الشمس يقتصر على ثلاث ساعات ونصف فقط في الأسبوع. هذا تجاهل صارخ للمبادئ التوجيهية الدولية، لقد أمضى أكثر من 300 يوم في الحبس الانفرادي".
المصدر: AP