وأضاف حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية والمحلل السياسي: "لقاء السيسي وأردوغان خطوة جديدة تؤكد أن العلاقات المصرية التركية تسير في الاتجاه الصحيح وبأن هناك رغبة وإرادة سياسية مصرية تركية على رفع العلاقات نحو آفاق أرحب نحو تطبيع العلاقات بشكل كامل وإحداث تقدم ملموس في العلاقات السياسيه التي شابتها الكثير من الاضطرابات في الفترات السابقه".
وتابع: "هذا التقارب زاد بشكل كبير بعد أحداث زلزال 6 فبراير الماضي والذي مثل انفراجه حقيقيه في إذابة الجليد بين البلدين لتحقيق الاستقرار المنشود والأمن في منطقة الشرق الاوسط خاصة أن هناك الكثير من الملفات التي تحتاج إلى التنسيق والتشاور المشترك سواء فيما يخص الملف الليبي وكيفية إيجاد أرضية مشتركة بين الطرفين لدفع العملية السياسية نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتوحيد المؤسسة العسكرية وأيضا الملف السوري الذي تعتبره مصر جزء لا يتجزأ من أمنها القومي وملف الغاز في شرق المتوسط وبالتالي أصبح التعاون والتنسيق بين الطرفين أمرا حتميا إحداث استقرار منشود في منطقه الشرق الأوسط وكذلك على المستوى الدولي في ظل الأزمات العالمية التي ظهرت نتيجه الأزمة الروسية الأوكرانية فيما يخص الأمن الغذائي والطاقة والتي لا يمكن التغلب عليهم الا من خلال التوافق والتعاون المشترك".
المصدر: RT