ووفقا لكومبانير وهو أحد منظمي المؤتمر، أن الحدث اجتذب مئات الأشخاص من مؤيدي السلام، وأظهر أن المشاعر السلمية في هولندا أصبحت ذات شعبية متزايدة.
وأشار إلى أن "الصراع في أوكرانيا هو واحد من أتعس وأسوأ الأحداث العالمية الآن"، مضيفا: "يجب أن يتوقف هذا الجنون، يموت عدد كبير من الأرواح من كلا الجانبين يوميا، ويلعب الغرب بما في ذلك هولندا دورا مهما في التصعيد، إن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يؤدي إلى إطالة أمد الصراع ويوقع المزيد من الضحايا ويتسبب بتأجيل آفاق السلام".
وتابع: "لا أعتقد أن لدينا حلا جاهزا لوقف الصراع لكنني أعلم أننا نريد السلام ونريد التأثير على الرأي العام في هولندا بشأن هذه القضية".
ولفت إلى أنه في وقت سابق كانت هناك حركات سلمية قوية للغاية في هولندا، لكنها الآن ليست نشطة للغاية.
وقال: "لا أتوقع الكثير من القيادة الهولندية، لكنني أعتقد أن الهولنديين يريدون السلام ولا يريدون الحرب، نحن بحاجة إلى التوقف عن علميات غسيل الدماغ والبرمجة التي تتم من خلال وسائل الإعلام".
وتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل جمعية الصحفيين الأحرار ومؤسسة 11 سبتمبر وصحيفة Common Sense.
وتناول المؤتمر خلال جلساته عددا من المواضيع كان أبرزها الأزمة الأوكرانية ومواضيع أخرى منها الرعاية الصحية وحقوق الإنسان والانتقال إلى نظام تسوية مالية جديد ومشاكل المزارعين والبيئة وتغير المناخ.
ويعد إنشاء حركة سلمية جديدة قوية في هولندا أحد الأهداف الرئيسية لمنظمي المؤتمر.
المصدر: تاس