وأشارت القناة إلى أن نتائج الاستطلاع كشفت أن "نسبة تأييد إجراءات بايدن بلغت 39% فقط، ويعتبر 58% ممن شملهم الاستطلاع أن سياساته أدت إلى تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وهي نسبة زادت 8% عن الخريف الماضي".
وأضافت الشبكة أن 70% من المشاركين يعتبرون أن "الأمور في البلاد تسير بشكل سيء"، وقال 51% ممن شملهم الاستطلاع أن الحكومة يجب أن تبذل المزيد من الجهود لحل المشاكل داخل الولايات المتحدة.
ووفقا للاستطلاع فإن عددا منخفضا من الأمريكيين (28%) فقط، قالوا إنهم يثقون ببايدن، ويعتقد 26% فقط من المشاركين، بانخفاض 6% عن شهر مارس، أن بايدن يتمتع بالقوة و"الذكاء" الكافيين للقيام بواجبات الرئيس بفعالية.
وكشف استطلاع آخر للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن غالبية الناخبين يعتبرون أن الرئيس جو بايدن مسنّ جدا لإعادة انتخابه لولاية رئاسية جديدة.
وكتب فرانكلين فوير في كتابه الأخير: "كانت سنوات عمره المتقدمة عائقا، إذ حرمته من الطاقة اللازمة لحضور عام قوي أو القدرة على استحضار اسم بسهولة.. كان من اللافت للنظر أنه لم يعقد سوى عدد قليل جدا من الاجتماعات الصباحية أو ترأس عددا قليلا جدا من المناسبات العامة قبل الساعة العاشرة صباحا. عكست شخصيته العامة التدهور الجسدي وضعف القدرات العقلية مع مرور الوقت، وهو ما لا يمكن لأي نظام غذائي أو تمرين أن يساعده".
المصدر: نوفوستي