وقال المتحدث باسم شرطة جزر رياو، زهواني باندرا أرسياد، إن المشتبه بهم ومن بينهم خمس نساء، اعتقلوا في جزيرة باتام المجاورة لسنغافورة.
وكان المشتبه بهم يمارسون نشاطهم الإجرامي عبر مبنى للاستخدامات التجارية والسكنية في منطقة صناعية.
وأضاف أرسياد أن الشرطة تعتقد أن المشتبه بهم أعضاء في عصابة للاحتيال العاطفي عبر الهاتف والإنترنت.
وصرح بأن معظم أهدافهم كانوا مواطنين صينيين تم الاتصال بهم عبر الإنترنت وتم خداعهم لتحويل الأموال بعد أن تلاعب المتصلون بالعاطفة الإنسانية للضحايا.
وأظهر تحقيق أولي أن العصابة كانت تعمل منذ أوائل هذا العام ووقع مئات الأشخاص ضحايا لنشاطها في الصين، لكن من غير الواضح حجم الأموال التي جمعوها.
وأفاد المتحدث باسم شرطة جزر رياو "ما زلنا نحقق في هذه القضية، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي إندونيسيين بين الضحايا"، مضيفا "لا أحد من المشتبه بهم يمكنه التحدث أو الكتابة باللغة الإندونيسية، وإذا لم يكن هناك أحد يكتب أو يتحدث الإندونيسية، فسنقوم بترحيلهم جميعاً على الفور".
وأوضح أرسياد أن أعضاء العصابة جاءوا من الصين إلى إندونيسيا لمدة ثلاثة أشهر في كل مرة منذ يناير باستخدام تأشيرات سياحية، وكانوا يرتكبون الجرائم من إندونيسيا بعد أن قامت الصين بقمع شبكاتهم.
وأكد أن الشرطة الإندونيسية تعمل بشكل وثيق مع مسؤولي الهجرة ووزارة الأمن العام في الصين فيما يتعلق بالتعامل مع المشتبه بهم.
المصدر: أ ب