جاء ذلك فيما ذكره الموقع الإلكتروني لراديو Europe 1، الذي كتب إن معسكر هوندو طلب "تنظيم انتقال للسلطة دون إراقة دماء"، بناء على حسابات أجراها مراقبوه، دون تقديم أي وثائق داعمة.
وكان هوندو قد تم اختياره مرشحا رئيسيا للمعارضة قبل 8 أيام فقط من الانتخابات بعد معركة مريرة بين 6 مرشحين، وفقا لتقرير Europe 1، وبعد ذلك لم يتبق للوزير السابق هوندو سوى 6 أيام للحملة الانتخابية.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن الجيش الغابوني عبر شاشات التلفزيون إلغاء نتائج الانتخابات وحل مؤسسات الحكومة، في الوقت الذي لا يزال من غير الواضح في الوقت الراهن نوع القوة السياسية التي يدعمها الجيش في البلاد.
وقد أعلن جيش الغابون أنه سينهي النظام في البلاد، وسمع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، وأعلنوا أن حدود الغابون ستغلق حتى إشعار آخر.
وقد أعيد انتخاب الرئيس الحالي للغابون علي بونغو أونديمبا، صباح الأربعاء، رئيسا للدولة بنسبة 64.2% من الأصوات، وجاء مرشح المعارضة في انتخابات الغابون الأكاديمي ألبرت هوندو أوسا في المركز الثاني بنسبة 30.7% من الأصوات. وبحسب "فرانس برس"، نفى فريق الرئيس الحالي علي بونغو أونديمبا مزاعم هوندو أوسا بتزوير الانتخابات.
المصدر: RT