وقال جون بلفورد، رئيس شرطة مدينة بليندون، إن أحد موظفي السوبر ماركت أخبر الضباط الذين كانوا في المتجر أن العديد من الأشخاص يفرون من المتجر ببضائع مسروقة، ومن بينهم تاكيا يونغ (21 عام) التي قيل إنها سرقت عدة زجاجات من الكحول.
وأفاد بلفورد بأن أحد الضباط توجه إلى سيارة يونغ وطلب منها التوقف، إلا أنها قامت بتشغيل السيارة وقادتها باتجاه ضابط آخر كان متوقفا أمام السيارة، فقام بدوره بإطلاق رصاصة واحدة عبر الزجاج الأمامي. وتم إعلان وفاتها بعد وقت قصير.
وذكر بلفورد أن مكتب التحقيقات الجنائية في أوهايو يقود التحقيق في حادث إطلاق النار المميت، مشيرا إلى أن الضابطين في إجازة إدارية مدفوعة الأجر أثناء التحقيق في إطلاق النار، وهو الإجراء المعتاد في مثل هذه الحوادث.
وتم تسجيل حادث إطلاق النار من خلال فيديو كاميرا الشرطة، ولكن لم يكن من الواضح متى سيتم الكشف عن مضمونه.
وقالت عائلتها لصحيفة "كولومبوس ديسباتش" إن يونغ هي أم لولدين عمرهما ستة وثلاثة أعوام، وكان من المقرر أن تلد ابنتها في نوفمبر.
وقالت جدتها نادين يونغ للصحيفة: "لقد سرقت شيئا من المتجر. لم يكن عليهم إطلاق النار عليها كانت ستخرج في النهاية من السيارة. لم يكن عليم قتلها هي والجنين".
المصدر: "الإندبندنت"