جاء ذلك وفق ما نشره المحلل السياسي بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث تابع أنه وفقا لآخر استطلاعات الرأي التي أجراها أحد المراكز الموالية للحكومة الأوكرانية (رازومكوف)، فإن 42% من المواطنين الأوكرانيين يؤيدون استمرار الحرب، و21% يؤيدون تجميدها، لكنهم ضد المفاوضات مع روسيا، فيما يؤيد المفاوضات مع روسيا فقط 23%، ولم يقرر بعد 15%.
على الجانب الآخر، ووفقا لنازاروف، فقد أجرى مركز "ليفادا" الروسي، يوليو الماضي، استطلاعا آخر للرأي، تمت فيه صياغة الأسئلة على نحو مختلف، كانت نتائجه على النحو التالي: 25% يؤيدون بالتأكيد استمرار العمليات القتالية، و16% يميلون أكثر لمواصلة الأعمال العدائية، و27% يميلون أكثر للتفاوض، و24% يؤيدون التفاوض بالتأكيد، و8% لم يقرروا بعد.
في الوقت نفسه، ووفقا لـ "ليفادا"، فإن 45% من الروس يؤيدون بالتأكيد تصرفات القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، و30% يؤيدونها، و10% لا يؤيدون تلك التصرفات، و8% لا يؤيدونها بكل تأكيد، و7% لم يقرروا بعد. ولم تتغير نسبة إجابات المواطنين الروس على هذه الأسئلة منذ بداية الحرب، وفقا لنازاروف.
من الجدير بالذكر أن مركز "ليفادا" يعد داخل روسيا كيانا أجنبيا، أي أنه من الصعب احتسابه متعاطفا مع روسيا، ويرى المحلل السياسي ألكسندر نازاروف أن تلك الأرقام توضح أن مصدر الدعم الشعبي "يسمح للقيادة الروسية بمواصلة الحرب".
المصدر: تليغرام