وقال لابيد عبر منصة "X" "إن إدارة السياسة الخارجية لدولة مثل إسرائيل هي حدث معقد وفي بعض الأحيان متفجر، ويجب إدارته بعناية وحكمة".
وبحسب قوله، فإن "دول العالم تنظر هذا الصباح إلى التسريب غير المسؤول الذي قام به كوهين، وتسأل نفسها: هل هذه دولة يمكن الوثوق بها؟ هل يمكن أن نقيم معها علاقات خارجية؟".
وتابع لابيد: "هذا ما يحدث عندما تعين إيلي كوهين، وهو شخص لا خلفية له في المجال، وزيرا للخارجية".
وأضاف: "إن الحادثة تشير إلى فشل فادح في الحكم. إنه صباح العار الوطني والمخاطرة".
وكان مراسل RT في ليبيا، أفاد بأن وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، غادرت طرابلس متجهة إلى تركيا، بعدما أصدر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، مساء الأحد، قرارا بوقفها عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق على خلفية لقائها سرا في روما قبل أسبوع مع كوهين.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هذا الاجتماع هو الأول على الإطلاق بين وزيري خارجية البلدين، بهدف بحث إمكانيات التعاون والعلاقات بين البلدين والحفاظ على تراث اليهود الليبيين.
كما أفادت الصحيفة بأن إسرائيل وليبيا أجريتا خلال العقد الماضي اتصالات سرية من خلال وزارة الخارجية والموساد.
المصدر: RT