وفي تصريح بعد انتهاء المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية لعام 2024 للحزب الجمهوري الأمريكي، سئل راماسوامي: "لماذا أنت ضد دعم أوكرانيا؟"، ليرد قائلا إن "لأنها ليست في المصلحة الأمريكية، وأنا لا أترشح لدور آخرى سوى رعاية مصالح الأمريكيين".
ولفت إلى أن "خطتي لإنهاء الحرب في أوكرانيا ستكون في الواقع أفضل لأوكرانيا. على الأقل ستخرج من الحرب بسيادة وسلام. وهذا ليس الوضع الذي هم فيه الآن".
واعتبر أن "هذه الحرب ستنتهي الآن إذا لم تتدخل الولايات المتحدة وتقول إننا لن نمولها بعد الآن"، مضيفا: "سيأتي بعض أمراء الحرب في مرحلة ما بعد (الرئيس الأوكراني فلايديمر) زيلينسكي، إلى السلطة بمعدات عسكرية أمريكية تبلغ قيمتها بضع مئات من مليارات الدولارات. تماما كما حدث بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان. ولقد رأينا إلى أين أوصلنا ذلك".
وراماسوامي (38 عاما)، الرجل الذي لم يترشح أبدا لمنصب عام، ولم يصوت حتى لرئيس من 2004 إلى 2020، يعتبر هو الفائز في هذه المناظرة.
ولد راماسوامي في ولاية أوهايو عام 1985 لوالدين من الهندوس هاجرا من الهند.
انتسب إلى مدارس كاثوليكية وواصل دراساته العليا في جامعة "هارفارد" حيث استهوته موسيقى الراب.
وبعد متابعة الدروس لفترة وجيزة في جامعة "يال"، أسس شركة "رويفانت" للتقنيات الحيوية وجمع ثروة شخصية قدرتها مجلة فوربز بأكثر من 600 مليون دولار.
وقد تخلى عن مقعده في مجلس إدارة الشركة في فبراير ليكرس وقته لحملته الانتخابية التي يؤمن بنفسه قسما كبيرا من تمويلها.
المصدر: RT + "أ ف ب"