وتعرضت معظمهن للاعتداء على يد أشخاص متعددين، ويعتقدن جميعهن تقريبا أن المعتدين كانوا من جماعات تابعة للجيش.
ويقول معدو الدراسة إن هذه مجرد "لمحة صغيرة" من حصيلة آلاف الاعتداءات الجنسية خلال الصراع.
ويخشى المعدون أن فرصة العدالة ربما تضيع إن أحبطت جهود المحاسبة المستقلة من الأمم المتحدة وغيرها من الجهات وسط ضغوط من السلطات الإثيوبية.
وفي شهر يونيو أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع أعداد الأشخاص المصابين بسوء التغذية في إقليم تيغراي نتيجة الحرب، وأنه من المتوقع تفاقم الأوضاع هناك جراء تعليق المساعدات الغذائية المرسلة للإقليم.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن ما يقرب من 8.8 مليون شخص يقطنون مناطق شمال إثيوبيا، بحاجة إلى المساعدات الغذائية، فضلا عن الملايين من قاطني المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية الذين يعانون من الجفاف.
وأشار تقرير للأمم المتحدة تناول الوضع في إقليم تيغراي، إلى ارتفاع حالات سوء التغذية في الإقليم خلال شهر أبريل المنصرم بنسبة 196%، مقارنة بشهر أبريل من العام 2022.
المصدر: وكالات