جاء ذلك وفق ما ذكرته محطة RFI الإذاعية نقلا عن مصادر، وبحسب المحطة، تجري الآن إعادة تجميع القوات في البلدان المجاورة للنيجر، في حين أرسلت بنين وغينيا بيساو وكوت ديفوار ونيجيريا وحداتها، بينما تجري أيضا مناقشة مشاركة غانا في التدخل، ولا يستبعد خيار جذب قوات الدول الأخرى للمنظمة.
وتفيد التقارير أنه يمكن إعادة انتشار الجيش عن طريق البحر والجو. ووفقا لضابط عسكري كبير في إحدى تلك الدول، فقد أنشأـ معظم الدول بالفعل مقرا لها وستتخذ قرارها بشأن الوضع، إلا أنه لم يتم تحديد تاريخ التدخل بعد، مضيفا أنه ليست هناك حاجة لعقد اجتماع ثان لرؤساء أركان "الإيكواس".
وكانت مجموعة عسكرية من الحرس الرئاسي النيجيري، أواخر يوليو الماضي، قد تمردت وأعلنت عزل الرئيس محمد بازوم، ولحكم البلاد، تم تشكيل "مجلس وطني" لإنقاذ البلاد برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني، فيما فرض زعماء الدول الأعضاء في "إيكواس" عقوبات صارمة على المتمردين، وطالبوا بإطلاق سراح بازوم، وهددوا باستخدام القوة.
في 18 أغسطس، أعلن مفوض السلام والأمن التابع لـ "إيكواس" عبد الفتاح موسى، عقب اجتماع رؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة، عن موعد محدد لبدء التدخل العسكري في النيجر، دون أن يتم الإعلان عنه رسميا بعد.
المصدر: RT