جرى توسيع نطاق عمليات الإنقاذ الأسبوع الماضي عندما فاض نهر سوتليج على ضفافه، ما غمر عدة مناطق. وتم الإبلاغ عن معظم عمليات الإجلاء في منطقتي باهاوالبور وكاسور في إقليم البنجاب.
بدأت عمليات الإجلاء على نطاق ضيق في يوليو بعد أن قامت الهند بتحويل مياه من السدود إلى نهر رافي، الذي يتدفق من الهند إلى باكستان.
كما غمرت الأمطار في وقت لاحق نهر سوتليج، ما دفع السلطات إلى إجلاء السكان الذين يعيشون بالقرب منه.
وذكرت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن منسوب المياه في نهر رافي طبيعي حاليا، لكن نهر سوتليج سيشهد مزيدا من الارتفاع هذا الأسبوع.
ولا تزال السلطات الباكستانية تكافح للتغلب على الأضرار التي سببتها الفيضانات العارمة الصيف الماضي والتي أثرت على 33 مليون شخص وأودت بحياة 1739 آخرين، وكبدت اقتصاد البلاد أضرارا بقيمة 30 مليار دولار.
يبدأ موسم الرياح الموسمية في يوليو ويستمر حتى سبتمبر.
المصدر: AP