وجاء في بيان الوزارة الذي نشر اليوم السبت: " بعد أن قررت الولايات المتحدة رفع حظر الأسلحة المفروض على الإدارة القبرصية اليونانية في سبتمبر 2020، ومددت نطاق هذا القرار عام 2022، فإننا ندين التمديد للمرة الثالثة لمدة عام واحد اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر 2023".
وأكدت الوزارة تأييدها لرد فعل وزارة خارجية الجمهورية التركية القبرصية بهذا الصدد، معتبرة إياه "رد فعل مبررا".
وأضاف البيان: "نود تذكيركم بأننا أشرنا مرارا بالشراكة مع إدارة جمهورية قبرص التركية، إلى مختلف الخطوات المزعزعة للاستقرار التي اتخذتها الولايات المتحدة في المنطقة، ضد الجانب القبرصي التركي، ما أضر بالموقف المحايد الذي حافظ عليه هذا البلد لسنوات عديدة في الجزيرة، كما وتشكل عقبة أمام إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمسألة القبرصية".
ودعت الوزارة الولايات المتحدة، مرة أخرى، إلى مراجعة سياساتها، التي تشكل خطرا على الاستقرار في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن تركيا ستواصل أداء دورها في إطار مسؤولياتها التاريخية والقانونية، لضمان استمرار وجود وأمن وسلام القبارصة الأتراك في الجمهورية.
تأتي هذه التطورات غداة توترات بعد محاولة جنود تابعين للأمم المتحدة عرقلة بناء طريق بيله ـ يغيتلر، بحسب وكالة انباء الأناضول التي ذكرت أن الجنود الأممين قاموا بوضع كتل خرسانية في المنطقة لعرقلة المشروع.
كما قام جنود القوة الأممية، الذين أرادوا عرقلة مسؤولي الجانب التركي وآليات بناء الطرق، بركن مركباتهم أيضا على أراضي جمهورية شمال قبرص التركية، بحسب وكالة الأناضول.
المصدر: RT