جاء ذلك في مقال لهيرش بموقعه على الإنترنت، بعنوان "صيف الصقور"، جاء فيه، نقلا عن مسؤول استخباراتي أمريكي، أن "كلمات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت تصل إلى بلينكن بشأن أن الهجمات الأوكرانية لن تنجح. وليس ذلك الهجوم سوى استعراض من زيلينسكي، إلا أن بعضا في الإدارة صدقوا هذا الهراء".
وادعى المسؤول أن بلينكن أدرك في الأسابيع الأخيرة أن واشنطن وكييف "لن تكسبا الحرب" ضد روسيا، لكنه لا يريد الظهور بمظهر مهرج البلاط، وأراد "التوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا كما فعل كيسنجر في باريس بإنهاء حرب فيتنام". بدلا من ذلك، أدرك الوزير أنها ستكون "خسارة كبيرة" ووجد نفسه "فوق الزلاجات".
وتابع هيرش أن الولايات المتحدة لن تغير نهج الصراع في أوكرانيا، إلا أن نهاية الصراع تقترب حتى ولو بدت تصريحات المسؤولين الأمريكيين وكأنها من كتب كوميدية.
وبشأن المحادثات في جدة، كشف هيرش عن الهدف الحقيقي منها، حيث يقول إن الهدف منها كان مخططا من قبل الولايات المتحدة تمهيدا لاستسلام روسيا، وهي من بنات أفكار جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، الذي خطط أن تكون تلك الفعالية كمعاهدة فرساي للسلام، حيث يجتمع التحالف الكبير "للعالم الحر" للاحتفال بـ "النصر بعد الهزيمة المذلة لعدو مكروه".
وكتب الصحفي أن الخطوة الأخيرة كان من المفترض أن تكون "استسلام" روسيا بعد هجوم الربيع المضاد، وحتى "محاكمة نورمبرغ" كان مخططا لها في المحكمة الجنائية الدولية مع جيك سوليفان ممثلا للولايات المتحدة.
المصدر: Substack