وأفاد مراسل RT بأنه تم الهجوم على محلات لسوريين في شانلي أورفا بسبب حادثة اغتصاب طفل تركي، مبينا أن الجهات الرسمية أكدت بعد الفحص الطبي وقوع حادثة الاغتصاب واعتقال الشاب المغتصب الذي وضعت الأحرف الأولى من اسمه (ف. ق.)، دون أن تشير إلى جنسيته.
وقد أصدر مكتب والي شانلي أورفا، بيانا، يؤكد إثبات حدوث الاغتصاب للطفل واعتقال المعتدي وهو "أجنبي" كما ذكر البيان.
وجاء في البيان أنه "في يوم الاثنين، 14 أغسطس، في حوالي الساعة 22.15، تم استلام تقرير الحالة من الطب الشرعي من مستشفى مقاطعة بوزوفا الحكومي، وتم إرسال الفرق على الفور إلى المستشفى"، مشيرا إلى أن "الضحية قال إنه تعرض لاعتداء جنسي من ف.ك.، وهو مواطن أجنبي، وتم القبض على المشتبه به".
وذكرت وسائل إعلامية تركية أنه بعد انتشار الخبر، تجمع المواطنون ونظموا مسيرة احتجاجية، وسط حالة من التوتر، مبينة أن عددا من المواطنين هاجموا سيارات الشرطة ورشقوها بالحجارة، بعد أن حاول عناصرها تفريق المعتصمين.
وقد ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وفرقت المجموعة.
المصدر: RT