وكتب المرشح الرئاسي الأمريكي، فيفيك راماسوامي عبر تطبيق "إكس" (تويتر سابقا): "إنه لأمر مخز أن يدفع دافعو الضرائب في بلادنا رواتب موظفي الحكومة الأوكرانية، في حين يترك مواطنونا في ماوي ليتدبروا أمورهم بأنفسهم، بعد أن دمرت الحرائق أكثر من 2000 مبنى في جزيرة ماوي، وهذا مثال آخر على سياسات واشنطن الأخيرة".
وأيد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك هذا الرأي ليعلق على منشور راماسوامي بعبارة: "بالتأكيد".
كما كتب نجل الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب جونيور: "تذهب مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا، ولا تعليق أو كلمة حول حرائق ماوي والأضرار التي لحقت بها جراء النيران".
وأعربت عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري مارجوري تايلور جرين، عن استيائها من دعم كييف، وكتبت عبر "إكس": "جو بايدن: نرسل المزيد من المليارات إلى أوكرانيا، دون تعليق على الوضع في ماوي".
يذكر أن مساحة الحرائق تبلغ حاليا نحو 400 هكتار، وتسببت بها موجة الحر والرياح الناجمة عن إعصار "دورا".
وقد التهمت النيران عددا من المراكز الأهلية، بما فيها مدينة لاهاينا السياحية، فيما أفادت شبكة سي إن إن نقلا عن مصادر، بأن عدد ضحايا حرائق الغابات الأكثر فتكا في الولايات المتحدة، والتي لا تزال مستمرة في هاواي، قد وصل إلى 89 شخصا.
وقامت السلطات بإجلاء المئات من السكان المحليين، وأغلقت الطرق وأوقفت حركة المرور.
وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن كافة الأجهزة الفدرالية في هاواي بالمشاركة في إطفاء الحرائق. ويشارك في عمليات الإغاثة الحرس الوطني الأمريكي.
المصدر: نوفوستي