وجرت أحداث المسيرة التي أذنت بها الشرطة السويدية في العاصمة ستوكهولم بالقرب من مبنى البرلمان هناك، حيث أضرم موميكا ونجم، اللذان يواجهان بالفعل قضية جنائية للتحريض على الكراهية بسبب تظاهرات سابقة مماثلة، النار في عدد من صفحات القرآن، بعد أن داسا عليه.
وعلى الجانب المقابل، قوبلت تلك التظاهرة باحتجاج من جانب المسلمين، فيما صاح أحدهم: "حرق الكتب ليس ديمقراطية!"، وحينما حاول شخص مجهول الهوية "عرقلة التظاهرة"، وهم باختراق الحاجز ألقت الشرطة القبض عليه.
وأثارت أعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في الصيف الماضي غضب العالم الإسلامي، حيث أدانت تلك التظاهرة منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة.
من جانبه قال رئيس قسم مكافحة الإرهاب في إدارة عمليات الشرطة الوطنية السويدية ماغنوس سيوبيرغ، الأسبوع الماضي، إن السويد، بعد حرق القرآن، إلى جانب الدنمارك وهولندا، أصبحت هدفا للجماعات الجهادية، وباتت تمثل خطرا على المملكة.
المصدر: RT