واستندت نيوزويك في هذه المعلومات لاستنتاجات أندرو وايزمان المحامي والمستشار السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي توصل لهذا الاعتقاد بناءً على استجواب المدعي الخاص الأمريكي جاك سميث لأفراد مرتبطين بترامب
وتشير تقارير إعلامية إلى أن أسئلة المدعي الخاص دارت حول أنشطة جمع التبرعات لصالح حملة ترامب "أنقذوا أمريكا".
وهذه الحملة تم إطلاقها بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020، ووفقًوا للتقارير الإعلامية، فإن مكتب المدعي العام يبحث كيف تم إنفاق الأموال التي جُمعت، وما إذا تم جمعها بذرائع كاذبة.
وقال وايزمان في مقابلة مع MSNBC يوم الخميس، إن حملة جمع الأموال في حال أصبحت جزءا من تحقيق فيدرالي بشأن ترامب، فقد يتم تجميد هذه الأموال قبل المحاكمة كإجراء قضائي.
ونقلت المجلة عن وايزمان قوله: هذا قد يخلق مشكلة للرئيس السابق، لوجود تقارير تفيد بأن عشرات الملايين من الدولارات التي جُمعت لحملة "أنقذوا أميركا" جرى إنفاقها في هذا العام لتغطية الرسوم القانونية لترامب والمرتبطين به.
من ناحية أخرى يشير المحامي، إلى أن التحقيق في تمويل الحملات الانتخابية لا يعني بالضرورة توجيه اتهامات جديدة ضد ترامب نفسه، إذ يمكن رفع القضية ضد القائمين الفعليين على حملة جمع التبرعات، على غرار الطريقة التي تم بها توجيه التهم إلى مستشار ترامب ستيف بانون في قضية تمويل بناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: ريا نوفوستي