وقال ستانو خلال إحاطة للمفوضية الأوروبية، "نتوقع أن يأخذ الشركاء بعين الاعتبار التوضيحات ومطالبنا والعمل في اتجاه الضغط على روسيا"، دون أن يحدد الدول التي كان يتحدث عنها.
ولفت ستانو إلى أن الرسالة التي وجهت لم تتضمن تاريخا محددا للإجراءات، وتم إرسالها كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي "لتنظيم فعالية (نشاط) دولية والضغط على روسيا للعودة إلى هذه المبادرة المهمة جدا".
بالمقابل لفت ستانو إلى أن الرسالة التي وجهت لم تتلق لغاية الآن أي ردود تذكر.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت مؤخرا، أن الاتحاد الأوروبي دعا دول مجموعة العشرين للضغط على روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب.
وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو، عندما أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها، كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الوفاء بها على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق من أن موسكو ستعتبر جميع السفن المتجهة إلى أوكرانيا عبر البحر الأسود ناقلات أسلحة.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي