ولفت غالوزين إلى أن "مايكروسوفت هي واحدة من تلك الشركات التي أقحمت نفسها ليس فقط بالخطاب المعادي لروسيا، وإنما انتهجت أيضا خطوات ملموسة ضد مصالح دولتنا".
وأكد غالوزين أنه منذ بداية العملية العسكرية الخاصة قدمت هذه الشركة دعما مختلفا لنظام كييف بحجة تعزيز دفاعها الإلكتروني. علاوة على ذلك فإنها تتهم روسيا بانتظام بتنظيم هجمات سيبرانية على الموارد الأوكرانية، في حين يتم التغاضي وإخفاء حقائق التخريب والهجوم السيبراني الممنهج ضد البنية التحتية الحيوية لروسيا.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن نهج مايكروسفت يشهد مرة أخرى على أن غيتس يوظف أنشطته ويوجهها بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية السياسية للولايات المتحدة.
المصدر: تاس