وذكرت الوثيقة أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن وقع أمرا تنفيذيا للرد على تهديد للأمن القومي الأمريكي من الدول المخيفة التي تحاول تطوير واستخدام تقنيات ومنتجات سرية أو متقدمة، تلعب دورا رئيسيا فيما يتعلق بالاستخبارات أو المراقبة أو الوسائل في الفضاء السيبراني".
وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية في إيجاز خاص أن المرسوم "يمنح سلطة لوزير الخزانة لتنظيم استثمارات معينة في شركات بجمهورية الصين الشعبية، تشارك في الأنشطة المتعلقة بالأمن القومي في ثلاثة قطاعات: أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وتقنيات المعلومات الكمية وبعض أنظمة الذكاء الاصطناعي".
وقال مسؤول آخر إن "الرئيس بايدن وقع الأمر التنفيذي بعد دراسة مستفيضة تضمنت مشاورات مكثفة مع حلفائنا وشركائنا والكونغرس وبعض الشركات وأصحاب المصلحة الآخرين".
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة أجرت عشرات الاتصالات مع مئات الأطراف المعنية بجميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن "الحلفاء والشركاء الرئيسيين أدركوا المصلحة المشتركة لهذا الأمر".
وأكد مسؤولون أن وزارة الخزانة الأميركية تعتزم إصدار إشعار بوضع القواعد المقترحة بالتزامن مع الأمر التنفيذي للمساعدة في رسم سياسة واضحة مع أصحاب المصلحة.
المصدر: تاس + نوفوستي