وزار وفدان من بوركينا فاسو ومالي عاصمة النيجر نيامي يوم 7 أغسطس.
وأفادت وكالة AIB البوركينابية الرسمية للأنباء، اليوم الثلاثاء، بأن الدول الثلاث اتفقت على أن العقوبات التي فرضتها "إيكواس" على النيجر في أعقاب استيلاء العسكريين على السلطة في البلاد، "تلحق أضرارا بالسكان وتقوض الأمن".
وأكد وفدا بوركينا فاسو ومالي "عزمهما على دعم النيجر في هذه المرحلة الصعبة"، وجددا التأكيد على الموقف المعلن سابقا حول أن بوركينا فاسو ومالي ستعتبران "أي هجوم على النيجر بمثابة إعلان الحرب" على البلدين.
ويذكر أن "إيكواس" علقت عضوية مالي في المجموعة في مايو 2021، وعضوية بوركينا فاسو في يناير 2022 على إثر انقلاب عسكري في كل من البلدين.
وفي أعقاب إطاحة العسكريين بالرئيس محمد بازوم في النيجر يوم 26 يوليو الماضي، علقت المجموعة الاقتصادية عضوية هذا البلد أيضا، وفرضت عقوبات على نيامي، مطالبة السلطات الجديدة بإعادة الرئيس المخلوع إلى الحكم.
وأعلنت مالي وبوركينا فاسو دعمهما لسلطات النيجر الجديدة.
المصدر: وكالة AIB