وصرحت مصادر لوكالة "رويترز" أن الحزمة ستشمل أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات، بما في ذلك "تاو" و"جافلين"، ومعدات إزالة الألغام والذخيرة لأنظمة صواريخ باتريوت المضادة للطائرات.
وأشارت الوكالة إلى أن السلطات الأمريكية اعترفت في وقت سابق بأنها حددت بشكل غير صحيح تكلفة جزء من الأسلحة المنقولة إلى كييف، بسبب خطأ، حيث تمت المبالغة فيها بنحو 6.2 مليار دولار، فيما بدأت الولايات المتحدة في تحويل المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا لهذا المبلغ في الوقت الحالي.
وفي وقت سابق، صرح رئيس قسم المشتريات واللوجستيات في الجيش الأمريكي، دوغلاس بوش، بأن الإدارة الأمريكية تعمل على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، حيث من المقرر عرضها على الكونغرس في الخريف.
وفي 1 أغسطس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن واشنطن قد تعلن عن تقديم حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لكييف في أوائل الأسبوع المقبل.
وتضمنت حزمة المساعدات العسكرية الأخيرة الممنوحة لأوكرانيا من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، "أنظمة دفاع جوي إضافية، ومدفعية وذخائر أخرى، بالإضافة إلى عربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات"، بقيمة 400 مليون دولار.
ومن جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في 25 يوليو، إن تصرفات واشنطن التي تواصل ضخ الأسلحة لعملائها الأوكرانيين، تتجاوز الأخلاق والفطرة السليمة.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقديم نفسها على أنها متبرع نزيه لأوكرانيا وتتلاعب بالرأي العام، مخفية الأهداف الحقيقية لسياستها.
المصدر: RT + تاس