ووصلت المجموعة المكونة من حوالي 50 شخصا كانوا قد وصلوا إلى المملكة المتحدة بطرق غير شرعية، إلى سفينة الإقامة الراسية في ميناء بورتلاند، اليوم الاثنين مع توقع وصول المزيد من الأشخاص في وقت لاحق من اليوم.
وكانت الوزيرة في وزارة الداخلية سارة داينز، قالت في وقت سابق إن "أول لاجئ سيوضع على متن بيبي ستوكهولم في أي لحظة، لكن الحكومة تأمل بإسكان 500 شخص على متن العبارة بنهاية الأسبوع"، مؤكدة أن "جميع الاحتمالات" للتعامل مع أزمة المهاجرين قيد الدراسة.
ودفاعا عن الخطة، قالت داينز إن البارجة "تبعث برسالة قوية مفادها أنه سيكون هناك سكن مناسب ولكن ليس فاخر"، مشيرة إلى أن "الإقامة في الفنادق الفخمة كانت للأسف جزءا من عملية جذب المزيد من المهاجرين".
وأضافت: "كانت هناك وعود من قبل العصابات والمنظمات الإجرامية المنظمة التي تعمل على إدخال الناس إلى البلاد بشكل غير قانوني وهم يقولون: ستقيمون في فندق لطيف للغاية في وسط في إنجلترا! هذا يحتاج إلى التوقف البارجة هي واحدة من مجموعة واسعة من الإجراءات الأخرى".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي من المقرر أن تبدأ فيه الحكومة ما يسمى بـ"أسبوع القوارب الصغيرة"، بسلسلة من الإعلانات حول القضية التي وعد رئيس الوزراء ريشي سوناك بحلها.
ويشمل ذلك زيادة الغرامات على أرباب العمل ومالكي العقارات الذين يسمحون لمهاجرين لا يحملون أوراقا رسمية بالعمل أو الاستئجار. وتدرس الحكومة أيضا إحياء خطط نقل الأشخاص الذين يصلون بوسائل غير مشروعة إلى جزيرة أسنسيون في محاولة لإنهاء تراكم طلبات اللجوء وردع الأشخاص من عبور القناة الإنكليزية.
المصدر: independent + sky news