وفي وقت سابق، صرح بودولياك، بأن بلاده ستعتبر بولندا صديقا مقربا حتى نهاية الأزمة، فيما ستبدأ المنافسة بين الدول بعد ذلك و"ستدافع كييف بشدة عن مصالحها".
قال المستخدم mlodykisel: "قال مستشار رئيس أوكرانيا ميخايل بودولياك ما قاله ياروسلاف كاتشينسكي عدة مرات، لذا فإن البولنديين يعرفون ذلك جيدا. ومع ذلك، يجب أن تكون "غبيا سياسيا" لتقول مثل هذه الكلمات في مثل هذا الوضع المأساوي لبلدك".
وأضاف مستخدم باسم głosLudu: "نحن محظوظون جدا لأن هذه أمة غبية، وقد أظهرت لنا بالفعل أنها الذئب. يمكن ترويض الطبيعة، لكن الذئب والأفعى لا يعرفان الامتنان وسوف يعضان دائما".
وقال المستخدم janek1605: "السيد بودولياك، أنت تحلم. كما ترى يا رجل، لا أحد يريد إلقاء جذوع الأشجار تحت قدميك أثناء الحرب، ولكن تم الحد قليلا من تجارة الخبز، فأصبحت بالفعل غاضبا"، مضيفا: "سأكون قلقا حقا بشأن أشياء أخرى في الوقت الحالي، لأن هجومك الكبير حتى الآن يترك انطباعا صغيرا لدى الروس".
وعلق المستخدم MalaMi متسائلا: "هل فوجئ أحد؟".
وأشار المستخدم mistral68 إلى أنه "قال الحقيقة الصادقة. أعترف بأن الكثيرين، بمن فيهم المتحدثون هنا، توقعوا أن تنفتح أوكرانيا وتظهر وجهها الأناني".
وكتب مستخدم باسم J-M: "لا تعض اليد التي تطعمك"، وقال pankracy: "هذه المنافسة ربما تكون طعنة في الظهر".
فيما أشار Wrocław إلى أن "تصريح مستشار رئيس أوكرانيا مخادع".
ولخص المستخدم Nasze Morze قائلا: "مرحبا بكم في عالم السياسة الواقعية. حان الوقت لاستخلاص النتائج".
وفي وقت سابق، أقرت السلطات البولندية بأن العلاقات مع أوكرانيا قد ساءت مؤخرا على خلفية تصريحات السياسيين الأوكرانيين.
ويذكر أن إحدى القضايا الخلافية هي رفض بولندا فتح حدودها أمام تجارة الحبوب الأوكرانية، حيث تعتبر كييف هذا القرار شعبويا، فيما تدعي وارسو أنها تساعد أوكرانيا كثيرا، ولديها الحق في حماية زراعتها، دون الاستماع إلى الانتقاد عوضا عن الامتنان.
المصدر: نوفوستي