وكتب مدفيديف على "تلغرام": "لا يفهم الأوغاد والمنحطون إلا القسوة والقوة. على ما يبدو، لم تكن الضربات على مرافئ أوديسا وإسماعيل كافية بالنسبة لهم".
وأضاف: إذا رغبت كييف في تنظيم كارثة بيئية في البحر الأسود فيجب أن يحدث ذلك في الأراضي التي ستقتطعها بولندا من أوكرانيا قريبا.
وتابع: "سيكون ذلك قرارا نهائيا بالنسبة لهم في صفقة الحبوب".
وتعرضت ناقلة "سيغ" لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية في مضيق كيرتش الليلة الماضية، ولم يتم تسجيل إصابات في صفوف طاقمها أو تعرضها لأضرار كبيرة.
ويواصل الجيش الروسي ضرباته للبنية التحتية لقوات كييف في أوكرانيا منذ 10 أكتوبر، بعد يومين على التفجير الإرهابي الذي استهدف جسر القرم الروسي، وتبنّته الاستخبارات الأوكرانية.
وتركز الضربات على مواقع صنع القرار، ومراكز القيادة، والتجمعات العسكرية، ومخازن الأسلحة، وتطال طرق الإمداد والسكك الحديدية، ومؤخرا الموانئ على البحر الأسود، دون المساس بالبنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي