وأكدت ماريا زاخاروفا موقف روسيا المتمسك بتنفيذ الشق الروسي من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، وذكّرت بأن كافة بنود الاتفاق صادق عليها الأمين العام للأمم المتحدة.
ولفتت إلى أنه "في حال كانت المعلومات على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية غير كافية، فيمكن لممثل السفارة الأمريكية الاتصال بالخارجية الروسية للحصول على توضيحات إضافية".
وكان رئيس مكتب العقوبات بوزارة الخارجية الأمريكية جيمس أوبراين، قد طالب روسيا بتوضيح مطالبها لعودتها لاتفاق الحبوب.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق ومنع السفن من دخول أو مغادرة الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود.
المصدر: نوفوستي