ووفقا للاستطلاع، قال 55% من المشاركين إنه لا ينبغي تخصيص مساعدة إضافية لصالح حكومة كييف، فيما أيد 45% من المشاركين توفير التمويل، كما أظهر الاستطلاع أن 51% من الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي لأوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أجاب غالبية المشاركين (ما يمثل 78%)، بأن نوع الدعم الذي تحتاجه كييف، هو المساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية، فيما اختار 53% منهم المساعدة في التدريب العسكري للجيش الأوكراني. ويعتقد 17% فقط من المستطلعين أن مشاركة القوات العسكرية الأمريكية ضرورية في النزاع.
ويذكر أن الاستطلاع أنجز من 1 إلى 31 يوليو على 1279 مواطنا أمريكيا، بنسبة خطأ قدرت بـ3.7 درجات.
وفي 1 أغسطس، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن واشنطن قد تعلن عن تقديم حزمة أخرى من المساعدة العسكرية لكييف في أوائل الأسبوع المقبل.
وتضمنت حزمة المساعدة العسكرية الأخيرة لأوكرانيا، الممنوحة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "أنظمة دفاع جوي إضافية، ومدفعية وذخائر أخرى، بالإضافة إلى عربات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات" بقيمة 400 مليون دولار.
ومن جانبه، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنطونوف، في 25 يوليو، إن تصرفات واشنطن التي تواصل ضخ الأسلحة لعملائها الأوكرانيين، تتجاوز الأخلاق والفطرة السليمة.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الولايات المتحدة تحاول تقديم نفسها على أنها متبرع نزيه لأوكرانيا وتتلاعب بالرأي العام، مخفية الأهداف الحقيقية لسياستها.
المصدر: تاس