وقال العقيد إن "القوات الأوكرانية في حالة مروعة مما كان قبل عام، حيث لم يتبق سوى هيكل عظمي. حسبنا أن الأوكرانيين فقدوا ما بين 300 إلى 350 ألف شخص، وربما أكثر".
وأوضح العقيد ماكغريغور أن الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من الإمداد الهائل بمعدات الناتو، فشل، وكانت نتيجته خسائر فادحة بين الأفراد. وأضاف أيضا أنه من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا قريبا من مواصلة أعمالها العدائية.
وبحسب العقيد، واجه نظام كييف أيضا مشاكل خطيرة بسبب النقص الحاد في ذخيرة المدفعية وقذائف الدبابات والأسلحة الخفيفة، بينما نجحت موسكو في إنشاء مجمع صناعي عسكري لإنتاج جميع المعدات اللازمة للجيش الروسي.
وفي 4 يونيو، شن الجيش الأوكراني هجوما مضادا في اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، حيث ألقى العدو في المعركة بألوية قتالية دربها الناتو وسُلحت بالمعدات الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي تم الإعلان عنها على نطاق واسع. وقد أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن محاولات تقدم القوات المسلحة الأوكرانية فشلت، حيث تم وضع حد لها وإعادتها إلى مواقعها الأصلية.
المصدر: نوفوستي