وأضافت الوكالة أن فرص المزارعين الأوكرانيين في زرع الحبوب باتت تتراجع حيث أن بيع الحبوب بات غير مربحا.
ولفتت إلى بروز مشكلة في تخزين الحبوب حيث أن المحصول الحالي يتراكم ونقله عبر ممر بديل عبر نهر الدانوب مكلف ويفتقر إلى السعة الكافية، وأن إغلاق روسيا ممر البحر الأسود يهدد توريد القمح حتى نهاية عام 2024.
ونقلت الوكالة عن دمتري سكورنياكو الرئيس التنفيذي لشركة HarvEast: "في ظل الأسعار الحالية للمنتجات الزراعية نظرا لمشاكل الخدمات اللوجستية وكمية المحصول، سيكون من المستحيل جني أي أرباح".
كما قالت هيلين دوفلو في شركة "ستراتيجيز غرينز" للحبوب، إن روسيا ستبقى المتحكمة وصانعة الأسعار في سوق الحبوب العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.
ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطّل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.
المصدر: نوفوستي