وقال بيسكوف للصحفيين تعليقا على الاتصال الهاتفي بين الرئيسين، اليوم الأربعاء، "إنهما كانا يعتزمان عقد اللقاء منذ فترة طويلة، حتى قبل الانتخابات الرئاسية في تركيا".
وتابع: "ولكنهما قررا عدم القيام بذلك قبل الانتخابات، حتى لا تتوفر الفرصة للحاقدين، الذين كانوا سيوجهون اتهامات لموسكو بالتدخل في الشؤون الداخلية لتركيا. ولذلك قررا عقد اللقاء في وقت لاحق".
وأشار إلى أن جدول أعمال أردوغان في أعقاب الانتخابات لا يزال حافلا، وأن تركيا لا تزال تتعامل مع آثار الزلزال.
وقال بيسكوف: "إنهما اتفقا على أن يحددا بشكل دقيق وفي أقرب وقت المكان حيث سيحدث ذلك أولا، وثانيا المواعيد".
وأضاف أنه "سيتم القيام بكل ذلك عبر القنوات الدبلوماسية لأن جدول الأعمال يضم علاقاتنا الثنائية قبل كل شيء، وهي متعددة الأوجه، وأوكرانيا وقضية صفقة الحبوب بالطبع، التي قدم بوتين توضيحات كاملة لنظيره التركي بشأنها. وكذلك تبادل الآراء حول كافة القضايا العالمية التي تجلب أخبارا كل يوم".
المصدر: نوفوستي