وأفاد قائد الوحدة العسكرية المعروف بلقب "بوريا" بأن المدفعية الروسية دمرت موقعا لقوات كييف على الضفة اليمنى لنهر دنيبر في مقاطعة خيرسون، حيث حاول المرتزقة البولنديون رفع علم بولندا على مستواه.
وأشار المصدر نفسه إلى تمركز المرتزقة البولنديين مقابل وحدته العسكرية إلى جانب قوات كييف، لافتا إلى أن محادثاتهم غالبا ما تسمع عبر الأمواج "الراديوية".
وأضاف: "ذات مرة، شاهدنا البولنديين يضعون أعلامهم في موقع أقيم مقابل معسكرنا، وعلى ما يبدو فإنهم تراخوا وسمحوا لأنفسهم بالكثير، كونهم رفعوا العلم البولندي، وبمجرد أن فعلوا ذلك، حددنا موقعهم، وأرسلنا إحداثياتهم لفريق المدفعية، الذين تصرفوا بسرعة ودقة، ودمروا مركز المراقبة الأوكراني بشكل كامل، فيما لم ترفع المزيد من الأعلام هناك".
وتابع: "نحن لا نراقب من أين تفتح قوات كييف والمرتزقة النار وحسب، بل نتابع أيضا تحركاتهم حتى نتمكن من تحديد مواقعهم التالية مسبقا، كما نولي اهتماما خاصا لمواقع المراقبة التابعة لهم".
وقال: "لقد كنا هنا متحصنين في الخنادق لفترة طويلة، وجميع أماكن تواجدنا مموهة، كما نقوم بتغيير مواقعنا باستمرار، فيما تحرص فرق مسيراتنا على تتبع حركة العدو في جميع الاتجاهات".
ولفت إلى أن قوات كييف تعمل على تدريب مجنديها الجدد، الذين تمت تعبئتهم، مباشرة على خطوط التماس، حيث شاهد الجنود الروس كيف يتم تدريب المجندين الجدد على استخدام قذائف الهاون على الضفة اليمنى من نهر دنيبر.
المصدر: نوفوستي