وقالت الصحيفة: "كان زالوجني وكبار ضباطه يعلمون أنهم لا يملكون الوسائل التي يحتاجونها عندما شنوا الهجوم المضاد، لكنهم شعروا بضغوط زمنية، لأنه كانت هناك علامات على انزعاج المانحين في الغرب وتعبهم".
وأشارت إلى أن "الأماني" كانت أول "ضحية" للهجوم الأوكراني، حيث كانت "كل الآمال معقودة على أن القوات الروسية ستغادر الخنادق، وتهرب تاركة وراءها ساحة المعركة".
وأكدت أن القوات الروسية صمدت وصدت هجوما تلو الآخر، خلال الأسابيع السبعة الأولى من هجوم القوات الأوكرانية.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الألمانية.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه بأي اتجاه، حيث تجاوزت خسائره 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف العتاد و21 طائرة و6 مروحيات.
المصدر: نوفوستي